جرد حساب ” حيدر احمد”

كشفت لنا هذه الحرب المدمره التى شنتها مليشيا الجنجويد صباح السبت 15 ابريل كم كان التهاون كبيرا فى حسم الوجود الاجنبى فى طول وعرض البلاد، بح صوتنا عبر مقالات عديدة منبهين ومحذرين من التواجد الاجنبى الكثيف فى عاصمة البلاد ولكن المعالجات التى كانت تقوم بها السلطات لم تكن صائبه لتحقق الغرض المطلوب حتى فجعتنا هذه الحرب وكشفت لنا ماكان خافيا ومافعله الاجانب فى الخرطوم من سرقات ونهب للبيوت واغتصاب وقتل وتعاون مع المليشيا، كنا نقول ونحدث من قبل سنوات ان الوجود الاجنبى المنفلت غير المقنن سيبتلع البلد فى لحظات ان حدث مكروه لاقدر الله لان المؤشرات وقتها كانت واضحة وضوح الشمس من خلال الجرائم التى كانت ترتكب من بعض الاجانب، لايزال خطر الاجانب ماثلا فى الخرطوم الى يومنا هذا… هذا الوضع يفرض ان تتخذ سلطات الولاية اجراءات اكثر صارمة بترحيل كل الاجانب فورا لاسباب تتعلق بامننا القومى لامجامله ولاتهاون فى ذلك ابدا، ابعدوا كل الجنسيات التى ثبت بالدليل القاطع مشاركتها المليشيا فى القتال فورا هم من تسببوا فى الاذى الجسيم الذى وقع على المواطنين فى المناطق الآمنه بالتدوين وتدوين المستشفيات، اتخذ قرارات صارمة ياوالى الخرطوم بعد ان صارت الامور اكثر وضوحا واصبح الاجانب هم الثغرة الامنية الكبيرة فى الولاية، اصدروا قرار بتشيكل مجلس ولائى يختص بالوجود الاجنبى تتكون عضويته من الاجهزة الامنية والعدلية يكون تحت مسئوليتكم المباشرة تكون قراراته حاسمه وناجزه، ملف الاجانب هو الاهم فى هذه المرحله وليس غيره ياوالى الخرطوم، الحذر ثم الحذر من الاجانب خاصه من يعملون فى اعمال هامشيه ويتسكعون فى الشوارع هؤلاء هم سبب البلاوى وليس غيرهم، ملف الاجانب يجب ان يكون فى سلم الاولويات بلا تفريط وحاضرا فى كل اجتماع للجنة الامنية بالولاية بقرارات تصحيحيه لاتعرف التأخير

Exit mobile version