متابعات: اللحظة نيوز
لم يتوقع الجيش الارهابي وكتائه المتطرفه أن هذه الحرب التى افتعلها تأخذ معه هذا الوقت بل كان يعتقد جازماً القضاء على قوات الدعم السريع في ساعات وأيام.ولكن تفاجأ الأرهابيون ووجدوا أنفسهم أمام أشبال وأشاوس يمثلون أقوى قوة مشاه في إفريقيا.
وفي الإستراتيجيات العسكرية قيل أن من أمتلك المشاة رجح موازين المعركة ومن أمتلك الجو فقد السيطرة.
هذا المقولة لم يدركها هاؤلا الأبواغ رغم أنهم درسوها في كلياتهم الحربيه ولكن لايفقهون .
بداية تغيير الموازين منذ اليوم الثاني من توقيع ميثاق تحالف السودان التأسيسي (تأسيس) وبعد إسقاط الأشاوس عبر المضاضات الارضية الحديثة طائرة الأنتنوف في نيالا وبعدها ب (٢٤) أربعة وعشرون ساعة فقط أُسقطت الطائرة الأخري في أم درمان الثورة،هاتين الطائرتين قُتل فيهما ما لايقل عن سرية كاملة من الجيش الارهابي بينهم (٣) ضباط برتبة لواء وعدد كبير من الضباط وضباط صف وجنود الدواعش.
هذا مؤشر واضح ودليل قاطع أن العده الجديدة الذي وعد بها الأمير حميدتي قد دخلت الخدمة ونقول للفلول أن نجمكم قد أفل فسارعوا الي مغفرةً من الأمير حميدتي وأشاوسه والرفاق وإلا سوف تذوقوا الويل وتتساقط الرتب العظيمة والأشجار الكبيرة يوماً بعد يوم وصولاً لنهايتكم المحزنة ويومها لاينفع الندم ولا تقبل توبة ظالم قاهر فاجر قاتل.
المجد والخلود للشهداء والنصر للأشاوس والرفاق والشعب السوداني الصابر.
