مكوكية البوادرة “المبادرة الشعبية لإسناد الفرقة ١٦ ومتحرك الصياد” تدعو أبناء الشعب السوداني بالانخراط  في الجهاد 

القضارف : اللحظة نيوز

خلال استقباله لاعضاء المبادرة الشعبية لإسناد الفرقة 16 مشاة ومتحرك الشهيد الصياد ، يدعو ممثل مكوكية البوادرة عبد العاطي حسن دكين  جميع أبناء الشعب السوداني للإنخراط في صفوف الجهاد،

ووصف عبدالعاطي الحرب على البلاد بالكبيرة والمعقدة و لاخيار أمام الناس غير المقاومة الشعبية والوقوف خلف القوات المسلحة،ويؤكد دكين أن جزءًا كبيرًا من الشعب السوداني إستوعب هذه المسألة تمامًا.

وقال دكين أن الهجمة التى تعرضت لها البلاد هي بمثابة مخطط لمشروع كبير يهدف إلى مسح الهوية السودانية تمامًا وفرتقة النسيج الاجتماعي وزاد : الصورة بدأت تتضح الآن، مع إنتصارات القوات المسلحة المستمرة في كل محاور القتال،

وجدد تاكيدة على أهمية الجهود التي بذلها أهل الفاشر في إمتصاص الكثير من المرتزقة والهجمات، مما خفض حجم الضرر على القوات المسلحة في الخرطوم والجزيرة وغيرها .

وبارك دكين خطوات أبناء جنوب دارفور وإخوانهم من ولايات السودان الآخر ي بالقضارف تجاه مبادرتهم الشعبية لدعم الفرقة 16 مشاة ومتحرك الشهيد الصياد.

ووعد دكين بمناقشة هذا الأمر في اجتماع خاص للخروج بكيفية التعاون والسند، مشيرًا إلى أن الهم واحد وهم متحركين في نفس الطريق لجهة تقدم أولادهم في صفوف القتال الأمامية ،

وأوضح دكين ان لديهم أكثر من 40 شابًا انخرطوا فى صفوف القتال بدون تردد بنية الجهاد في سبيل الله

من جانب آخر اكد  رئيس شورى مكوكية البوادرة، عبد القادر حسن فضل الوقوف مع المبادرة الشعبية لدعم وسند الفرقة 16 مشاة ومتحرك الشهيد الصياد ، وقال مخاطبا أعضاء المبادرة الشعبية، أن الهم الذي تحملتموه يعتبر هم السودان ككل من خلال خطوات المبادرة الكبيرة وجهدها المحسوس ، ويضيف:أن واجب جميع أهل السودان هو الوقوف بقلب رجل واحد لتطهير البلاد من دنس التمرد .

علي صعيد متصل تطرق المنسق العام للمبادرة الشعبية لدعم وإسناد الفرقة 16 مشاة ومتحركة الشهيد الصياد عماد الدين هارون الي تفاصيل المبادرة في جميع مراحلها.

وصرح هارون  علي بدء المبادرة في تحريك أكبر قافلة دعم لمتحرك الشهيد الصيد، مع التأكيد علي أن قوافل اخري ستلحقها قريبا .

واعلن هارون  عن خطة شاملة تتضمن عدد من الولايات بهدف استصحاب أبناء دارفور وإخوانهم من تلك الولايات للاحاق بالركب العظيم”.

مشيرا إلي أهمية الجهد الشعبي والمجتمع في عملية القضاء على التمرد في ولايات دارفور وكل بقاع السودان.

ووقف هارون في حديثه عن تحركهم في مجال العمل الاجتماعي بعدة محاور أساسية، لاقتلاع قضية التمرد من جذورها. وقطع بأن التحرير سيكون قريباً باذن الله، لكن بعدها يتطلب الأمر لجهداً شعبي اجتماعي مكثف.