أخبار عاجلة

الاتحادي الأصل يرفض تسييس انتشار مرض الكوليرا بولاية الخرطوم ويدعو إلى تضافر الجهود

متابعات: اللحظة نيوز

 

بسم الله الرحمن الرحيم

الحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل

تصريح صحفي

يتابع الحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل ببالغ القلق تطورات الأوضاع الصحية في ولاية الخرطوم ، خاصة في ظل انتشار وباء الكوليرا ، الذي بات يشكل مخاطر على حياة المواطنين ويزيد من معاناتهم في هذا الظرف الصعب الذي تمر به البلاد و لخطورة مآلات الوضع ، فإن الحزب يدعو إلى التعامل مع الأزمة بمسؤولية دون تهوين أو تهويل ، وإلى التعامل وفق المعلومات الدقيقة الصادرة عن الجهات المختصة .

ويثمّن الحزب الجهود الكبيرة التي تبذلها ولاية الخرطوم والأجهزة التنفيذية في الولاية ، كما يعبر عن تقديره للعمل الدؤوب الذي تقوم به كل من وزارة الصحة الاتحادية و الولائية رغم ظروف البنية التحتية ، في سبيل محاصرة المرض والتقليل من آثاره .

ويحيِّ الحزب شباب و شابات السودان الأوفياء بتحية خاصة ، لما أظهروه من وعي واستعداد للمبادرة رغم الظروف ، من خلال انخراطهم في حملات التوعية ، وتقديم العون للمصابين ومرافقيهم . ويهيب الحزب بالشباب ، في ولاية الخرطوم وسائر ولايات السودان ، إلى المشاركة الفاعلة في هذه الجهود الوطنية ، والتطوع في حملات الوقاية والنظافة والتثقيف ، ومساندة الطواقم الطبية والعاملين في الميدان لمحاصرة المرض و منع إنتشاره .

وفي هذا السياق ، يعبّر الحزب عن رفضه الكامل لأي محاولات لتسييس الأزمة أو استغلالها من قبل بعض الجهات للنيل من مؤسسات الدولة أو تشويه صورة العاملين بصدق وإخلاص . كما يحذر من تداول الإشاعات التي تهدف إلى زعزعة ثقة المواطنين ، أو التي تحاول قطع الطريق أمام عودتهم إلى مناطقهم و منع إستئناف الحياة الطبيعية للمواطن في دياره .

و يجدد الحزب موقفه الثابت بدعم مؤسسات الدولة السودانية و في مقدمتها القوات المسلحة و شركائها من القوات النظامية الاخري في مواجهتها لتمرد مليشيا الدعم السريع التي كانت السبب الرئيسي في التدهور البيئي والصحي الذي تعيشه ولاية الخرطوم ، بسبب ما ارتكبته من جرائم بحق البنى التحتية لمصادر المياه ، وتعمدها تخريب المرافق العامة خاصة إرتكابها لجرائم قصف المستشفيات ، ما ساهم في تفشي الأمراض وتدهور الأوضاع الصحية في المناطق التي اجتاحتها .

يؤكد الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل أن مكافحة وباء الكوليرا مهمة وطنية لا تقبل التهاون ، وتتطلب تضافر الجهود الرسمية والشعبية ، والعمل بروح التضامن بعيداً عن المزايدات و محاولات الكسب السياسي الرخيص .

والله الموفق و هو المستعان .

٢٩ مايو ٢٠٢٥م

عمر خلف الله يوسف
الناطق الرسمي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
سياسة الخصوصية