المصدر: “النهار”
تواصل الممثلة أنجلينا جولي كزملائها في هوليوود، تقديم المساعدة الى أصدقائها المتأثرين بحرائق لوس أنجليس.
ورصدت جولي في لوس أنجليس وهي تحمل الإمدادات إلى جانب ابنها نوكس، وبدت في عجلة من أمرها للعودة إلى المنزل. وردّاً على سؤال أحد أحد المصورين إذا كانت تشعر بالقلق بشأن الحرائق على الإطلاق، أشارت إلى أنها تستضيف أشخاصاً في منزلها، مضيفة أنّ أولويتها الرئيسية في الوقت الحالي هي أحباؤها.
كذلك أشارت إلى أنها تخطط لتقديم تبرعات لمساعدة ضحايا الحرائق، بمجرد أن تتأكد من أن أحبّاءها بخير.
تعيش أنجلينا جولي في منطقة لوس فيليز، قرب مرصد غريفيث في لوس أنجليس، وهي منطقة تقع في وسط المدينة وبعيدة تماماً عن الحرائق. لذلك، عمدت إلى فتح أبواب منزلها للأصدقاء والعائلة.
يُذكر أنّ وسائل إعلام أميركية أفادت بأنّ النار اقتربت من منزل نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس.
وأسرعت خدمات الطوارئ في محاولة لاحتواء الحريق، بعد أن غيّر حريق منطقة باليساديس الأكبر في المدينة المطلة على البحر، اتجاهه بسرعة ليل الجمعة، وتقدّم نحو حي للأثرياء والمشاهير هو برانتوود الذي تقيم فيه هاريس.ويقيم في الحي أيضاً الممثل أرنولد شوارزينيغر حاكم كاليفورنيا الأسبق، والممثلة الأميركية ريز ويذرسبون وميرل ستريب.ودمّرت الحرائق في مختلف أنحاء منطقة لوس أنجليس أحياء بأكملها وأجبرت عشرات الآلاف من الناس على الفرار، وقال مسؤولون إن 16 شخصاً على الأقل لقوا حتفهم ودمر أكثر من 12 ألف مبنى.
