اعمدة الرأي

عفوا للإعلاميين رئيسنا لم ينور!! عبدالله محمد علي بلال يكتب :-

 

في إحدى سنوات الحرب السابقة وبعد معركة الميل أربعين بدأت العلاقات السودانية اليوغنديه تعود إلى طبيعتها السابقة بمحهودات مصطفى عثمان زير الخارجية،، وفي إحدى ايام الاستنفارات جاء البشير ومعه مصطفي عثمان لتشريف إحتفالات الشرطة الشعبية وفي اثناء الحفل تقدم المرابط أحمد أدب نحو المكرفون واصبح يهتف كل القوة كمبالا جوه.

وفي نفس اليوم استقبل مصطفى عثمان الوفد اليوغندي،، نظر مصطفى عثمان إلى أحمد هارون المنسق العام وحينها إلتقط هارون الإشارة بذكاء معهود فذهب إلى المنصة واستلم المكرفون ثم قال معليش السيد الوزير أدروب مامنور فضحك الجميع وتم رفع الحرج.

هذه الطرفه تذكرتها وانا اتابع ماجاء على لسان السيد الرئيس البرهان من إشادة مستحقة للزميل دكتور مزمل أبوالقاسم لكن يبدو أن الرئيس ( مامنور ) من مكتبه الإعلامي إن كان له مكتب وتيم للإعلام يفهم أهمية الإعلام ويرصد مايقوم به الإعلاميين من إسناد حقيقي لمعركة الكرامة ولقواتنا المسلحة،،، زميلنا دكتور مزمل يستحق الإشادة ويستحق أن يتم تعيينه مستشار الرئيس للإعلام وهذا فخر لنا قبيلة الإعلام لكن كان من الأفضل والحكمة والعدل أن يذكر سعادة الرئيس فضل الإعلام والإعلاميين في دعم القوات المسلحة ووقوفهم الوطني مع قضايا الوطن وشعبه،، كان يستحسن سعادته أن يقول شكراََ للإعلاميين واليوم نكرم مزمل لأنه منهم وليس أفضل منهم لأن الإحساس بالتميز يولد الغبن كما أنه ينتج الطاقة السالبة التي تقتل الإبداع وتقلل من النشاط وتهزم الهمة.

لم يكن دكتور مزمل الناجح وحده والمميز وصاحب الصوت العالي لدعم معركة الكرامة وحده نعم له دور لكن لايزيد عن دور الذين ثبتو من اول يوم لاندلاع الحرب ولم يكن له سبق صحفي يسبق به الآخرين في نشر المعلومات وتنوير الرأي العام وكشف الحقيقة،، من حق الرئيس أن يكافئ مزمل ويعينه عضواً في لجانه فالرئيس لايناقش ولا يراجع في قراراته ومن حقه ان يسكن في افخم الفنادق على حساب الدولة مثلما يسكن أخريين من الإعلاميين البوكو على حساب الدولة ومال الشعب وكثير وكثير نسكت عنه إحتراماََ لدولتنا وقادتها وطريقة تعاملهم مع الإعلام وفق مزاجهم ودافع إعجابهم بالمظاهر واللون والجسم وكل شيء.

 

عفواً زملائي الإعلاميين فالرئيس( مامنور!!) لايعرف عن يوسف عبدالمنان الذي لمَ يغادر ام درمان الا لمؤتمر لفترة خمسة أيام بدعوة من إتحاد الإعلاميين وحينها دفع يوسف بورقة عن مآسي المليشيا المتمردة ابكت الحضور وكان لها الفضل في اجازة جميع توصيات المؤتمر لصالح القوات المسلحة السودانية بل تم تكريم القائد العام للقوات المسلحة بدرع النصر لكن عفواً يايوسف حتى اللحظة لم يستلم الرئيس ولا نائبه تلك التوصيات!!! رغم مخاطبة الاتحاد لمكتب الرئيس عبر الأمين لمجلس السيادة وأخيراً تم قفل الرئيس حتى من وصول التوصيات والدرع لسعادته!! عفواً زملائي الكرام السيد الرئيس لايعرف أن هناك دكتوراة إعلامية قتلت في خور طقت بالأبيض بسلاح المليشيا لأنها كانت ناشطة في دعم قواتنا المسلحة!! عفوا سعادته لم ينور عن الإعلامية التي تتبع للتوجيه المعنوي في الفاشر والتي تبث الطمأنينة للشعب السوداني وتهزم المليشيا بكلماتها!!

عفوا أيها الزملاء كان يجب على سعادته أن تحدثوه عن فاطمة البصيرومزدلفه ورشان اوشي وجود واخريات يفترشن الأرض ويقمن بإدوارهن الوطنية حتى أنعم عليهم الله بالاستاذ جمال عنقره اخو البنات.
عفوا يجب على سعادته أن يتذكر بكرى المدني الرجل الورع البسيط القوى في كلمته الداعم لجيشه منذ الساعات الأولى،،، سيدي الرئيس ستظل قبيلة الإعلام داعمة لجيشها وقيادته بدون شكر اوسكن في فندق أو هبة دورالية لأن قضايا الوطن لاتحتمل الحياد أو العطاء بالمقابل،، الوطن أغلى منا جميعاً ويستحق منا أن نهدي له الأرواح ولا نطلب منه هدية،،،،
سيدي الرئيس أن كان لك مكتب إعلام فيجب أن يفهم َمعني أهمية الإعلام وإلا فإن ما بمكتبك الإعلامي موظفي علاقات عامة تحكمهم روابط الصداقة وجلسات الانس المسائية مع من يدعون أنهم إعلاميين بدون قيد صحفي أو بطاقات صحفية،،، لنا عودة بإذن الله لأهمية الإعلام،، ونكرر التهاني والتبريكات للزميل دكتور مزمل ومزيداََ من الثناء والإشادة ونأمل أن يستقر معنا في السودان للاستفادة من خبراته فنحن أحوج من أهل قطر،،

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
سياسة الخصوصية