#أفاق عبدالله ” تكتب ” نساء مبدعات في المهجر يحملنا الراية والنهوض بالمراة بمصر

في اطار الجهود الرامية التي تسعي مجموعة نساء مبدعات لتحقيق اهدافها وفق الاطر المفاهيمية للشراكة الذكية مع جمعية الاحلام الافرواسيوية للسلام والتنمية واستكمالا للدور الذي انتهجته المجموعة للنهوض بالمراة وتطوير مهاراتها وترقية الاداء ورفع القدرات وصولا الي غايات سامية ومرامي ومقاصد تهدف الي توسيع قنوات التشاركية المجتمعية مع جهات الاختصاص وبما ان جمعية الاحلام لها دورها الرائد في خدمة المجتمع السوداني في دولة مصر مما حقق نجاحات باهرة في الوقوف مع الاسر الضعيفة والمتعففة والدعم النفسي للنساء اللاتي عانين من ويلات النزوح والهجرات ومن وعثاء السفر والتنقل ومن جراحات الحرب الدامية فكانت جمعية الاحلام المبضع المداوي للجراح والبلسم الشافي للاوجاع المؤلمة التي خلفتها الحرب اللعينة ومحت مواجد الانفس وسغم القلوب من خلال الاعمال الجليلة التي قدمتها وياتي الدور الكبير لخلق علاقة تشاركية منحت بموجبها جمعية الاحلام المظلة لمجموعة نساء مبدعات لتعمل وفقا لما تم التوافق عليه في انزال موجهات السياسات العليا لمجموعة نساء مبدعات وكان اجتماع اليوم الذي انعقد في مقر جمعية الاحلام قد حقق نجاحات كبيرة شكرت رئيسة مجموعة نساء مبدعات الاستاذة تغريد حسين اطرالتعاون المشترك الذي تم مابين مجموعة نساء مبدعات وجمعية الاحلام وكما يعلم الجميع ان جمعية الاحلام لها شراكات مع منظمات عالمية ولها دورها الفاعل في خدمة المجتمع السوداني بكل سحناته واثنياته بلا تمييز مما حقق التكافؤ والاستواء في توزيع الفرص فالتحية لجمعية الاحلام لمجموعة نساء مبدعات للجهود المبذولة تجاه المراة والنهوض بها حتي تتحقق الامال والطموحات والاهداف المرجوة وبلوغ المرام المنشود