مريم الهندي تفضح ميثاق أهل الجزيرة

واصفة اياه انه قد ولد بليل في لحظة غفلة من اهل الجزيرة الشرفاء
القيادية السودانية مريم الهندي تكشف عن مؤامرة لإعادة التمكين عبر ما يُسمى بميثاق أهل الجزيرة

وجهت القيادية السودانية مريم الهندي رسالة تحذيرية شديدة اللهجة إلى أهل ولاية الجزيرة الشرفاء، محذرة من مخطط خطير تقوده في الاصل قيادات ما يُسمى بـ”مؤتمر الجزيرة”التي هي في الاصل قيادات اصيلة ووفية جدا لقوى الحرية والتغيير المركزي المطروده من الشعب السوداني فما لها من سبيل الا ان تتزمل وتتدثر في ثوب اهل الجزيرة لإعادة انتاج قحت مرة اخرى وتمكينهم في الدولة السودانية عبر ما أطلقت عليه “ميثاق أهل الجزيرة المشبوه”.

*تحذيرات من مؤتمر الجزيرة*

أكدت الهندي في تسجيل صوتي حصلت عليه وكالات الأنباء أنها سجلت عدة تحذيرات سابقة حول ما وصفته بـ”قحت3″ مؤتمر الجزيرة، مشيرة إلى أن هذا المؤتمر ماهو الا “تيراب” لقحت الذي تسبب سابقا في الأضرار التي لحقت بولاية الجزيرة.

وقالت الهندي: “الضرر الذي جاء للجزيرة لم يحدث في أي منطقة أخرى، لا في الخرطوم ولا في سنار ولا في ولاية النيل الأزرق ولا في كردفان ولا في دارفور ولا في نهر النيل او اي مكان اخر

*اتهامات برفع الإحداثيات للخارج*

اتهمت القيادية السودانية مريم الهندي مؤتمر الجزيرة بأن “منصة مؤتمر الجزيرة الإعلامية تنطلق من الإمارات” ولديها الادلة التي تدعم ذلك وأنهم عبرها يقومون برفع إحداثيات عن كل ما يدور داخل الإقليم للمجتمع الدولي تخت بند الشؤون الإنسانية الدولية، بهدف أن يكون ذلك هو “المنفذ الذي يتم اختراق السودان منه”تمهيدا للتدخل الدولي في السودان مشيرة الى انها ذات الطريقه وذات الاسلوب الذي انتهجته قوى الحرية والتغيير عبر (جعفر سفارات) بأن الجيش السوداني يستخدم الاسلحة الكيماوية هي نفس المدرسة ونفس الانفاس التي تنطلق من صدر يملاؤه الكره للانسان السوداني

والهدف واحد هو دفع المجتمع الدولي للتدخل لاحتلال السودان املا في تسليمه لهم

اذا ميثاق أهل الجزيرة: ماهو الا مخطط لتمكين قحت التي فشلت

وقد وصفت الهندي: “هؤلاء النفر في مؤتمر الجزيرة بجرثومة . الانتكاسة التي بالتاكيد ستكون أسوأ من المرض نفسه وتعني، (الحرية والتغيير مرض”).

*دعوة للوقاية والحذر*

عليه،،شددت الهندي على أن “الوقاية خير من العلاج والانتكاسة ستكون أسوأ من المرض”، محذرة أهل الجزيرة من الانخداع بهذا الميثاق منبهة بأن “قوائمه التي رفعها لمجلس الوزراء تحوي قوائم” اخرى غير معلنه لقيادات بارزه بقحت3 سيتفاجأ بها الناس تهدف لاعادة تمكين قيادات مؤتمر الجزيرة المتدثر في ثوب ميثاق اهل الجزيرة بعد ان فضح امره وحينها لن ينفع الندم.

*تحذير من عدم التحرر الكامل*

ختمت الهندي رسالتها بالقول إن “الجزيرة لم تتحرر بعد” حتى لو تحررت من الناحية العسكرية،
مؤكدة أنها “لم تتحرر بعد من محاسيب ومناسيب و عملاء قوى الحرية والتغيير”.بالاقليم

*وقالت في ختام رسالتها:*
“العلاج سيكون صعب جدا اذا تهاون الناس في هذا الامر، فالوقاية خير من العلاج. وعلى الناس ان تحاسب قبل أن تناسب
مؤكده بان الثمن الذي دُفع في الجزيرة كان اغلا بكثير من أي ثمن دُفع في أي منطقة أخرى”.

*وأنهت رسالتها بالقول:*
“اللهم إني قد بلغت، اللهم فاشهد، وإن عدتم عدنا”.