✒️✒️✒️✒️ بيان مهم من جمعية المعلمين السودانية بشأن مصفوفة عودة المعلمين للعمل

متابعات: اللحظة نيوز
تابعت جمعية المعلمين السودانية باهتمام بالغ المصفوفة الصادرة من وزارة التربية والتعليم بولاية الخرطوم بتاريخ [تاريخ اليوم]، والتي تدعو إلى عودة المعلمين والعاملين بقطاع التعليم لمباشرة أعمالهم ابتداءً من تاريخه وحتى 15 يونيو 2025م، واعتبار غير المباشرين في التاريخ المحدد غيابًا بدءًا من 16 يونيو 2025م.
وتؤكد الجمعية تفهّمها الكامل لأهمية التعليم وضرورة انتظامه، فإنها تود أن تبين ما يلي:
1. *الواقع الأمني الراهن لا يسمح بعودة آمنة للعمل**، خاصة في ظل تصاعد التهديدات الأمنية في عدد من أحياء العاصمة والولايات، مما يجعل تنقل المعلمين والطلاب محفوفًا بالمخاطر.
2. *البيئة المدرسية في العديد من المناطق غير مهيأة** لاستقبال الطلاب والمعلمين، حيث تعاني المدارس من الإغلاق أو الأضرار أو استخدامها كملاجئ للنازحين، إضافة إلى انقطاع الخدمات الأساسية.
3. إن أي قرار بفتح المدارس **يجب أن يُبنى على تقييم واقعي للميدان**، وليس على تقديرات غير عملية قد تعرّض حياة الكوادر التربوية للخطر.
4. ورغم الأحاديث الإيجابية من بعض قيادات الدولة حول قرب نهاية الحرب، فإن الواقع على الأرض – بكل وضوح – يُشير إلى أن الحرب ما زالت في مراحلها الفعلية، بل دخلت مؤخرًا في **مرحلة جديدة أشد تعقيدًا وخطورة**.
وبناء عليه، **توصي جمعية المعلمين السودانية** بما يلي:
– **تعليق العمل بالمصفوفة الحالية** لحين استقرار الأوضاع الأمنية بشكل فعلي، وتكوين لجنة فنية من الجهات المختصة لتقييم الجاهزية الحقيقية للعودة.
– تمكين إدارات التعليم من ممارسة سلطاتها التقديرية بالتنسيق مع لجان المعلمين لتحديد مناطق العمل الممكنة والآمنة.
– إشراك ممثلي المعلمين في أي قرار يتعلق باستئناف الدراسة لضمان مشاركة أصحاب الشأن الفعليين.
ختامًا، تؤكد الجمعية حرصها على التعليم وحقوق المعلمين، ولكنها تضع **سلامة الأرواح فوق كل اعتبار**.
**جمعية المعلمين السودانية**
[23/04/2025]